كل الفنون والآداب بإمكانك أن تحقنها بالأيديولوجيا، ومهما كانت رائعة وجميلة، ستشوّهها هذه الأيديولوجيا، وتجعلها أقل جمالاً وقيمةً.
كرة القدم: لا يمكنك أن تفعل هذا معها.. حتى وإن ظننت أنك تفعل!
(1)
جميع الفنون والآداب المكتوبة هي بحاجة إلى لغة؛ لكي تصل وتتواصل معها.
وكذلك السينما عندما تأتي من بلد لا تُجيد لغة أهله.. وكذلك المسرح.
القصيدة الرائعة ستصل إليك عبر الترجمة.. ولكنها تصل ناقصة.. تصل وقد خبّأت بعض أسرارها وسحرها في لغتها الأم.
وحدها الموسيقى، واللوحة (والصورة الفوتوغرافية الباهرة) لا يمكن أن تكون اللغة حاجزًا بينك وبينها.. لست بحاجة لمعرفة لغة العازف، أو الرسام، والمصوّر لتتواصل مع نتاجه وتطرب له. بإمكان مقطوعة موسيقية هندية أن تأخذك لأعلى قمة في جبال الهملايا، دون أن تعرف حرفًا واحدًا من لغات الهند المتعددة.
(2)
كل ما فات هو مقدمة للحديث عن كرة القدم!
«كرة القدم”.. هل هي فن أم لعبة؟
وما هي “الفنون” أصلاً؟.. أليست ألعابًا باهرة ومدهشة؟
كرة القدم: فن ولعبة.. وشيء من الهندسة!
هي اللعبة الأكثر جماهيرية على هذا الكوكب.. ولا أظن -على مدى التاريخ البشري- ولدى مختلف الشعوب، حظيت “لعبة” مثلما حظيت به كرة القدم من متابعة وجماهيرية.
(3)
ومثل الموسيقى تمامًا: أنت لست بحاجة لأن تجيد الإسبانية حتى تطرب لأداء السحرة في “ريال مدريد”، وهم يعزفون أحلى الأغاني على المسرح / الملعب.
لا تدري: هل هم العازفون أم آلات العزف؟
الأكيد: أنك ستسمع العود العربي بجانب الغيتار الغربي، وبينهما البزق التركي، مع بعض الإيقاعات الإسبانية، والأرجنتينية، تصاحبها رقصة الفلامنكو البرازيلية.
والآلات الموسيقية -رغم اختلافها واختلاف منابعها- تتآلف.. وتنتج لحنًا ساهرًا.
ولا يكفي هذا.. لا بد من “مايسترو” رائع وداهية يقود هذه الفرقة الموسيقية.. وهل هناك في العالم -الآن- مدرب أكثر دهاء من “مورينيو”؟!
(4)
الزملاء الأعزاء - رفاق الكتابة:
مَن أراد أن يكتب مقالاً جيّدًا عليه أن يتابع مباريات “ريال مدريد”!
أقولها صادقًا.. فمَن يُرد أن يدافع عن فكرته، عليه أن يرى كيف يدافع “كاسياس” عن مرماه بشراسة.. وجمال.
عليك أن تتعلم من “خط الدفاع” كيف يمتص ردود الفعل، و“الهجمات المرتدة”.
عليك أن ترى “لاعبي الوسط” كيف يتحكّمون بمنطقتهم كأنهم قادة عسكريون، ويوزعون التمريرات والعبارات الساحرة، لتبدأ هجمة الفكرة المذهلة.. عليك أن تدخل إلى الورقة بعقلية لاعب الوسط!
عليك أن ترى “أوزيل” كيف يتخلص من “الرقيب”، وكيف يمررها بإتقان إلى “كريستيانو رولاندو”، ويصل إلى ذروة المقال.. ويسجل الهدف!
أنا أتابع “ريال مدريد” كل أسبوع: لأستمتع، وأطوّر مهاراتي الكتابية.
أما قبل:
لو كان هنالك “لعبة” بإمكانها أن توحد البشرية، وتجعلهم ينسون اختلافاتهم الدينية والعرقية، وخلافاتهم السياسية والاقتصادية.. فحتمًا ستكون “كرة القدم”.
كرة القدم: لا يمكنك أن تفعل هذا معها.. حتى وإن ظننت أنك تفعل!
(1)
جميع الفنون والآداب المكتوبة هي بحاجة إلى لغة؛ لكي تصل وتتواصل معها.
وكذلك السينما عندما تأتي من بلد لا تُجيد لغة أهله.. وكذلك المسرح.
القصيدة الرائعة ستصل إليك عبر الترجمة.. ولكنها تصل ناقصة.. تصل وقد خبّأت بعض أسرارها وسحرها في لغتها الأم.
وحدها الموسيقى، واللوحة (والصورة الفوتوغرافية الباهرة) لا يمكن أن تكون اللغة حاجزًا بينك وبينها.. لست بحاجة لمعرفة لغة العازف، أو الرسام، والمصوّر لتتواصل مع نتاجه وتطرب له. بإمكان مقطوعة موسيقية هندية أن تأخذك لأعلى قمة في جبال الهملايا، دون أن تعرف حرفًا واحدًا من لغات الهند المتعددة.
(2)
كل ما فات هو مقدمة للحديث عن كرة القدم!
«كرة القدم”.. هل هي فن أم لعبة؟
وما هي “الفنون” أصلاً؟.. أليست ألعابًا باهرة ومدهشة؟
كرة القدم: فن ولعبة.. وشيء من الهندسة!
هي اللعبة الأكثر جماهيرية على هذا الكوكب.. ولا أظن -على مدى التاريخ البشري- ولدى مختلف الشعوب، حظيت “لعبة” مثلما حظيت به كرة القدم من متابعة وجماهيرية.
(3)
ومثل الموسيقى تمامًا: أنت لست بحاجة لأن تجيد الإسبانية حتى تطرب لأداء السحرة في “ريال مدريد”، وهم يعزفون أحلى الأغاني على المسرح / الملعب.
لا تدري: هل هم العازفون أم آلات العزف؟
الأكيد: أنك ستسمع العود العربي بجانب الغيتار الغربي، وبينهما البزق التركي، مع بعض الإيقاعات الإسبانية، والأرجنتينية، تصاحبها رقصة الفلامنكو البرازيلية.
والآلات الموسيقية -رغم اختلافها واختلاف منابعها- تتآلف.. وتنتج لحنًا ساهرًا.
ولا يكفي هذا.. لا بد من “مايسترو” رائع وداهية يقود هذه الفرقة الموسيقية.. وهل هناك في العالم -الآن- مدرب أكثر دهاء من “مورينيو”؟!
(4)
الزملاء الأعزاء - رفاق الكتابة:
مَن أراد أن يكتب مقالاً جيّدًا عليه أن يتابع مباريات “ريال مدريد”!
أقولها صادقًا.. فمَن يُرد أن يدافع عن فكرته، عليه أن يرى كيف يدافع “كاسياس” عن مرماه بشراسة.. وجمال.
عليك أن تتعلم من “خط الدفاع” كيف يمتص ردود الفعل، و“الهجمات المرتدة”.
عليك أن ترى “لاعبي الوسط” كيف يتحكّمون بمنطقتهم كأنهم قادة عسكريون، ويوزعون التمريرات والعبارات الساحرة، لتبدأ هجمة الفكرة المذهلة.. عليك أن تدخل إلى الورقة بعقلية لاعب الوسط!
عليك أن ترى “أوزيل” كيف يتخلص من “الرقيب”، وكيف يمررها بإتقان إلى “كريستيانو رولاندو”، ويصل إلى ذروة المقال.. ويسجل الهدف!
أنا أتابع “ريال مدريد” كل أسبوع: لأستمتع، وأطوّر مهاراتي الكتابية.
أما قبل:
لو كان هنالك “لعبة” بإمكانها أن توحد البشرية، وتجعلهم ينسون اختلافاتهم الدينية والعرقية، وخلافاتهم السياسية والاقتصادية.. فحتمًا ستكون “كرة القدم”.
الأربعاء مايو 15, 2013 9:36 pm من طرف SANTIAGO BERNABEU
» كرانكا راموس كرستيانو بيبي في نهائي بطولة مدريد للتنس
الأربعاء مايو 15, 2013 9:30 pm من طرف SANTIAGO BERNABEU
» HALA MADRID
السبت سبتمبر 01, 2012 2:55 am من طرف SANTIAGO BERNABEU
» صَورَ مُتحَركة " رِيَال مدَريد V.s برشلونة " السوَبر الإسَبآنِيّ
الجمعة أغسطس 24, 2012 9:04 pm من طرف SANTIAGO BERNABEU
» [ برمو اعلان مباراة ذهاب كاس السوبر الاسبانيه من قناة الجزيرة الرياضيه ]
الخميس أغسطس 23, 2012 7:53 pm من طرف SANTIAGO BERNABEU
» صور متحركه " سَيرَجيو رآمَوس يشارك في إعَلاَن رائِع لـ Gol Tv
الخميس أغسطس 23, 2012 7:49 pm من طرف SANTIAGO BERNABEU
» HALA MADRID
الثلاثاء مايو 29, 2012 3:36 pm من طرف SANTIAGO BERNABEU
» •● ||صور || أوزيل وخضيرة في سباق الفورمولا 1 في موناكو ●•
الثلاثاء مايو 29, 2012 3:22 pm من طرف SANTIAGO BERNABEU
» •|[ صــور رآئــــعه و حصــــرية لـــ نجوم المرينغي و أخري - و عودة الاإبداع ]|•
الثلاثاء مايو 29, 2012 3:14 pm من طرف SANTIAGO BERNABEU