يترقب عشاق الساحرة المستديرة في كل بقاع الأرض حلول يوم السبت المقبل، موعد القمة التي ستجمع بين قطبي أندية العالم هذا الموسم برشلونة الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا التي سيحتضنها ملعب ويمبلي الشهير في لندن.
يدخل الفريقان اللقاء بذكريات نهائي نفس البطولة قبل عامين حين اصطدما في روما وتفوق أبناء كتالونيا وحصدوا كأسهم الثالثة بفضل هدفي الأسد الكاميروني صامويل إيتو والساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ولن يختلف المشهد في ويمبلي كثيرا عما كان عليه في روما قبل عامين، فقوام اللاعبين هو نفسه تقريبا، باستثناء رحيل بعض النجوم وعلى رأسهم الفتى الذهبي البرتغالي كريستيانو رونالدو أيقونة مان يونايتد السابق وهداف ريال مدريد الحالي، بجانب إيتو الذي ترك البرسا إلى إنتر ميلان الإيطالي الذي حصد معه لقب البطولة القارية في الموسم الماضي.
واذا كان الجنود داخل الرقعة الشطرنجية لويمبلي قد ألفوا وجوه بعضهم البعض منذ 2008 ، فإن قائدا الكتيبتين أليكس فيرجسون وبيب جوارديولا يتراهنان على اللعب بأسلوب مغاير تماما عما قدماه في نسخة العام قبل الماضي، حتى وان بدا غير ذلك في إشادة كل منهما بالآخر وترجيح كفة البطولة للفريق الآخر كخطة خداع استراتيجي.
واذا كان لقب 2009 قد تحقق في وجود إيتو والغزال الأسمر الفرنسي تييري هنري والإيفواري يايا توريه، فإن جوارديولا استبدل بمحاربيه القدامى بدائل في نفس مراكزهم لا تقل قوة، وهم ديفيد فيا وبدرو رودريجز وخافيير ماسكيرانو.
وفي المقابل فإن "الشياطين الحمر" لم يهتزوا برحيل كريستيانو، بل على النقيض أجمع أغلب لاعبيه وجماهيرهم وحتى لاعبي برشلونة أنفسهم على أنهم أصبحوا أفضل من دونه بعد أن زاد اعتمادهم على الجماعية بدلا من فردية نجم بعينه قد يتألق في مباراة وقد يخفق في أخرى.
ويملك الفريق الإنجليزي العريق مزيجا رائعا بين عناصر الخبرة والشباب، بدءا من حارسه الهولندي العملاق إدوين فان دير سار الذي يعد أكبر سنا من مدرب البرسا بيب جوارديولا، وانتهاءا بمعشوق الجماهير الوافد المكسيكي الجديد خافيير هرنانديز "تشيشاريتو".
وعلى هامش المباراة، سيكون النهائي بمثابة "مباراة الاعتزال" لفان دير سار (40 عاما) الذي قرر أن يترك عرينه للأبد بعد مسيرة حافلة بالانجازات بغض النظر عن نتيجة اللقاء، حيث يحلم بلقب البطولة للمرة الثالثة بعد أن توج بها بقميص أياكس أمستردام الهولندي وفي 2009 ، فيما يعود جيرارد بيكيه مدافع البرسا للقاء فريقه القديم الذي أصقل موهبته.
ومعروف عن السير أليكس فيرجسون، الذي يتولى تدريب مانشستر يونايتد منذ 1986، أنه يراجع أخطاءه بعناية فائقة، فهو في عين خبراء اللعبة "لا يلدغ من جحر مرتين" وهو ما يمنحه وجماهيره ثقة قبل الصدام بالمدرب الكتالوني الشاب.
ويدخل الغريمان اللقاء ومعنوياتهما تلمس عنان السماء بعد أن أنهيا موسمهما محليا بالتتويج بلقب الدوري، كما يأمل كل منهما في حصد لقب البطولة الأوروبية الأغلى للمرة الرابعة في تاريخهما.
ويملك الفريقان باعا طويلا في عرس بطولات أندية أوروبا والعالم، حيث سبق أن التقيا عشر مرات من قبل، كان الفوز حليفا للبرسا في ثلاثة منها فيما فاز مان يونايتد بمثلها وتعادلا في أربع مواجهات.
وخاض الفريقان مشوارا شاقا قبل الوصول الى ويمبلي لم يتجرع فيه الفريق الإنجليزي طعم الهزيمة في حين مني البرسا بخسارة وحيدة امام أرسنال الإنجليزي بملعب الإمارات 1-2.
وبالنظر الى مشوار مان يونايتد فقد وقع في المجموعة الثالثة بدور المجموعات، فتخطى فالنسيا الإسباني (1-0) و(1-1) وجلاسجو رينجرز الاسكتلندي (0-0) و(1-0) وبورصه سبور التركي (1-0) و(3-0).
وفي دور الـ16 تجاوز مارسيليا الفرنسي بالتعادل خارج ملعبه سلبيا ثم الفوز بملعبه بهدفين مقابل هدف.
وفي ربع النهائي اصطدم بمواطنه تشيلسي اللندني، فهزمه ذهابا في ستامفورد بريدج بهدف واين روني، وإيابا بثنائية تشيشاريتو وبارك جي سونج، في حين لم يشفع هدف ديدييه دروجبا الشرفي في ترجيح كفة "البلوز".
واصطدم أبناء مانشستر بمفاجأة البطولة والحصان الأسود شالكه الألماني بقيادة نجمه الإسباني المخضرم راؤول جونزاليس، ولكن الخبرة رجحت كفتهم في الفوز بألمانيا بثنائية راين جيجز وروني، قبل أن يكتسحه برباعية أنطونيو فالنسيا ودارون جيبسون وأندرسون (هدفين) بينما أحرز هدف شالكه الوحيد خوسيه مانويل خواردو، ليقطع نصف الطريق لمنصة التتويج بالتأهل للنهائي.
وفي الجهة المقابلة، وقع برشلونة في المجموعة الرابعة التي تخطى فيها باناثينايكوس اليوناني (5-1) و(3-0) وروبن كازان الروسي (1-1) و(2-0) وكوبنهاجن الدنماركي (2-0) و(1-1).
وواجه البرسا اختبارا صعبا في دور الـ16 حين التقى بغريمه أرسنال في صدام متكرر بالبطولة الأوروبية، فخسر في ملعب الإمارات 2-1 بهدفي روبن فان بيرسي وأندريه أرشافين واكتفى بهدف وحيد لديفيد فيا في الذهاب.
وفي الإياب تفوق البرسا بمعقله كامب نو بثلاثية ساهم فيها ميسي بهدفين وأكملها تشافي هرنانديز، في حين سجل سرجيو بوسكيتس هدفا عكسيا بالخطأ في مرماه.
ولم يجد برشلونة صعوبة في اجتياز شاختار الأوكراني في دور الثمانية حينما اكتسحه في الذهاب 5-1 ثم فاز خارج قواعده بهدف لميسي.
وفي أجواء شديدة التوتر، خاض برشلونة كلاسيكو ناري مع غريمه اللدود ريال مدريد على بطاقة النهائي، الا أنه نجح في الفوز بمعقل الريال سانتياجو برنابيو بهدفين لميسي، واكتفى بالتعادل في كامب نو بهدف لكل فريق من توقيع بدرو ومارسيلو، ليتأهل لنهائي الأحلام في ويمبلي على أمل تكرار انجاز روما.
يدخل الفريقان اللقاء بذكريات نهائي نفس البطولة قبل عامين حين اصطدما في روما وتفوق أبناء كتالونيا وحصدوا كأسهم الثالثة بفضل هدفي الأسد الكاميروني صامويل إيتو والساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ولن يختلف المشهد في ويمبلي كثيرا عما كان عليه في روما قبل عامين، فقوام اللاعبين هو نفسه تقريبا، باستثناء رحيل بعض النجوم وعلى رأسهم الفتى الذهبي البرتغالي كريستيانو رونالدو أيقونة مان يونايتد السابق وهداف ريال مدريد الحالي، بجانب إيتو الذي ترك البرسا إلى إنتر ميلان الإيطالي الذي حصد معه لقب البطولة القارية في الموسم الماضي.
واذا كان الجنود داخل الرقعة الشطرنجية لويمبلي قد ألفوا وجوه بعضهم البعض منذ 2008 ، فإن قائدا الكتيبتين أليكس فيرجسون وبيب جوارديولا يتراهنان على اللعب بأسلوب مغاير تماما عما قدماه في نسخة العام قبل الماضي، حتى وان بدا غير ذلك في إشادة كل منهما بالآخر وترجيح كفة البطولة للفريق الآخر كخطة خداع استراتيجي.
واذا كان لقب 2009 قد تحقق في وجود إيتو والغزال الأسمر الفرنسي تييري هنري والإيفواري يايا توريه، فإن جوارديولا استبدل بمحاربيه القدامى بدائل في نفس مراكزهم لا تقل قوة، وهم ديفيد فيا وبدرو رودريجز وخافيير ماسكيرانو.
وفي المقابل فإن "الشياطين الحمر" لم يهتزوا برحيل كريستيانو، بل على النقيض أجمع أغلب لاعبيه وجماهيرهم وحتى لاعبي برشلونة أنفسهم على أنهم أصبحوا أفضل من دونه بعد أن زاد اعتمادهم على الجماعية بدلا من فردية نجم بعينه قد يتألق في مباراة وقد يخفق في أخرى.
ويملك الفريق الإنجليزي العريق مزيجا رائعا بين عناصر الخبرة والشباب، بدءا من حارسه الهولندي العملاق إدوين فان دير سار الذي يعد أكبر سنا من مدرب البرسا بيب جوارديولا، وانتهاءا بمعشوق الجماهير الوافد المكسيكي الجديد خافيير هرنانديز "تشيشاريتو".
وعلى هامش المباراة، سيكون النهائي بمثابة "مباراة الاعتزال" لفان دير سار (40 عاما) الذي قرر أن يترك عرينه للأبد بعد مسيرة حافلة بالانجازات بغض النظر عن نتيجة اللقاء، حيث يحلم بلقب البطولة للمرة الثالثة بعد أن توج بها بقميص أياكس أمستردام الهولندي وفي 2009 ، فيما يعود جيرارد بيكيه مدافع البرسا للقاء فريقه القديم الذي أصقل موهبته.
ومعروف عن السير أليكس فيرجسون، الذي يتولى تدريب مانشستر يونايتد منذ 1986، أنه يراجع أخطاءه بعناية فائقة، فهو في عين خبراء اللعبة "لا يلدغ من جحر مرتين" وهو ما يمنحه وجماهيره ثقة قبل الصدام بالمدرب الكتالوني الشاب.
ويدخل الغريمان اللقاء ومعنوياتهما تلمس عنان السماء بعد أن أنهيا موسمهما محليا بالتتويج بلقب الدوري، كما يأمل كل منهما في حصد لقب البطولة الأوروبية الأغلى للمرة الرابعة في تاريخهما.
ويملك الفريقان باعا طويلا في عرس بطولات أندية أوروبا والعالم، حيث سبق أن التقيا عشر مرات من قبل، كان الفوز حليفا للبرسا في ثلاثة منها فيما فاز مان يونايتد بمثلها وتعادلا في أربع مواجهات.
وخاض الفريقان مشوارا شاقا قبل الوصول الى ويمبلي لم يتجرع فيه الفريق الإنجليزي طعم الهزيمة في حين مني البرسا بخسارة وحيدة امام أرسنال الإنجليزي بملعب الإمارات 1-2.
وبالنظر الى مشوار مان يونايتد فقد وقع في المجموعة الثالثة بدور المجموعات، فتخطى فالنسيا الإسباني (1-0) و(1-1) وجلاسجو رينجرز الاسكتلندي (0-0) و(1-0) وبورصه سبور التركي (1-0) و(3-0).
وفي دور الـ16 تجاوز مارسيليا الفرنسي بالتعادل خارج ملعبه سلبيا ثم الفوز بملعبه بهدفين مقابل هدف.
وفي ربع النهائي اصطدم بمواطنه تشيلسي اللندني، فهزمه ذهابا في ستامفورد بريدج بهدف واين روني، وإيابا بثنائية تشيشاريتو وبارك جي سونج، في حين لم يشفع هدف ديدييه دروجبا الشرفي في ترجيح كفة "البلوز".
واصطدم أبناء مانشستر بمفاجأة البطولة والحصان الأسود شالكه الألماني بقيادة نجمه الإسباني المخضرم راؤول جونزاليس، ولكن الخبرة رجحت كفتهم في الفوز بألمانيا بثنائية راين جيجز وروني، قبل أن يكتسحه برباعية أنطونيو فالنسيا ودارون جيبسون وأندرسون (هدفين) بينما أحرز هدف شالكه الوحيد خوسيه مانويل خواردو، ليقطع نصف الطريق لمنصة التتويج بالتأهل للنهائي.
وفي الجهة المقابلة، وقع برشلونة في المجموعة الرابعة التي تخطى فيها باناثينايكوس اليوناني (5-1) و(3-0) وروبن كازان الروسي (1-1) و(2-0) وكوبنهاجن الدنماركي (2-0) و(1-1).
وواجه البرسا اختبارا صعبا في دور الـ16 حين التقى بغريمه أرسنال في صدام متكرر بالبطولة الأوروبية، فخسر في ملعب الإمارات 2-1 بهدفي روبن فان بيرسي وأندريه أرشافين واكتفى بهدف وحيد لديفيد فيا في الذهاب.
وفي الإياب تفوق البرسا بمعقله كامب نو بثلاثية ساهم فيها ميسي بهدفين وأكملها تشافي هرنانديز، في حين سجل سرجيو بوسكيتس هدفا عكسيا بالخطأ في مرماه.
ولم يجد برشلونة صعوبة في اجتياز شاختار الأوكراني في دور الثمانية حينما اكتسحه في الذهاب 5-1 ثم فاز خارج قواعده بهدف لميسي.
وفي أجواء شديدة التوتر، خاض برشلونة كلاسيكو ناري مع غريمه اللدود ريال مدريد على بطاقة النهائي، الا أنه نجح في الفوز بمعقل الريال سانتياجو برنابيو بهدفين لميسي، واكتفى بالتعادل في كامب نو بهدف لكل فريق من توقيع بدرو ومارسيلو، ليتأهل لنهائي الأحلام في ويمبلي على أمل تكرار انجاز روما.
الأربعاء مايو 15, 2013 9:36 pm من طرف SANTIAGO BERNABEU
» كرانكا راموس كرستيانو بيبي في نهائي بطولة مدريد للتنس
الأربعاء مايو 15, 2013 9:30 pm من طرف SANTIAGO BERNABEU
» HALA MADRID
السبت سبتمبر 01, 2012 2:55 am من طرف SANTIAGO BERNABEU
» صَورَ مُتحَركة " رِيَال مدَريد V.s برشلونة " السوَبر الإسَبآنِيّ
الجمعة أغسطس 24, 2012 9:04 pm من طرف SANTIAGO BERNABEU
» [ برمو اعلان مباراة ذهاب كاس السوبر الاسبانيه من قناة الجزيرة الرياضيه ]
الخميس أغسطس 23, 2012 7:53 pm من طرف SANTIAGO BERNABEU
» صور متحركه " سَيرَجيو رآمَوس يشارك في إعَلاَن رائِع لـ Gol Tv
الخميس أغسطس 23, 2012 7:49 pm من طرف SANTIAGO BERNABEU
» HALA MADRID
الثلاثاء مايو 29, 2012 3:36 pm من طرف SANTIAGO BERNABEU
» •● ||صور || أوزيل وخضيرة في سباق الفورمولا 1 في موناكو ●•
الثلاثاء مايو 29, 2012 3:22 pm من طرف SANTIAGO BERNABEU
» •|[ صــور رآئــــعه و حصــــرية لـــ نجوم المرينغي و أخري - و عودة الاإبداع ]|•
الثلاثاء مايو 29, 2012 3:14 pm من طرف SANTIAGO BERNABEU